Geerd: شركة مغربية ناشئة تقود ثورة الرقمنة في التعليم وتعزز فرص الوصول إلى المعرفة
تتطلع الشركة المغربية الناشئة Geerd، منذ انطلاقها في عام 2018، إلى إحداث ثورة في قطاع التعليم من خلال تسريع رقمنة التعليم في المغرب وتوسيع نطاق خدماتها في القارة الأفريقية.
و تركز Geerd على معالجة التحديات التي تواجه التعليم الرقمي وتعزيز التجربة التعليمية للطلاب.
وفي حوار مع “Finances News Hebdo”، صرح عثمان صبيح، مؤسس الشركة، بأن Geerd تتعاون مع قادة الجامعات والمدارس الكبرى في المغرب لاستغلال الفرص التي تقدمها التكنولوجيا الرقمية.
كما تهدف هذه المبادرات إلى تطوير النظام التعليمي المغربي عبر حلول مبتكرة تقلل من تكلفة الوصول إلى المعرفة وتخلق تجارب تعليمية أكثر جاذبية.
وأكد صبيح أن Geerd تسعى إلى الارتقاء بالمجتمع من خلال التعليم والتدريب. تقوم الشركة بتصميم وتطوير ونشر حلول تعليمية رقمية مبتكرة تُطوَّر بواسطة المواهب المغربية، مما يسهم في تسريع التحول الرقمي في النظام التعليمي، وتحسين إتقان المهارات الأساسية، والحد من الهدر المدرسي، وتعزيز معرفة الطلاب.
وأوضح عثمان صبيح أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) اعتمدت حلول Geerd الخاصة باختبار القبول عبر الإنترنت، واستخدمتها في عدة مسابقات نظمتها كليات الجامعة.
كما بدأت الشركة بتسويق منتجها القائم على نموذج SaaS (Software as a Service) للمدارس الخاصة، مما يمكّن هذه المؤسسات من رقمنة العديد من خدماتها، بما في ذلك التسجيل وإدارة التعليم والدورات الدراسية عبر الإنترنت، وكذلك الفواتير.
وأشار صبيح إلى أن رقمنة التعليم واستغلال الإمكانيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى المعرفة وتخفيف الفجوات التعليمية، مما يساهم في تحقيق المساواة في الفرص التعليمية.