في مذكرة نشرتها مجموعة ميتسوبيشي المالية اليابانية (MUFG)، أكد محللو المجموعة أنهم يتوقعون انخفاض زوج اليورو دولار (EUR/USD) إلى ما دون مستوى التعادل في الفترة القادمة، مع تولي دونالد ترامب الرئاسة مرة أخرى في 20 يناير.
وأشار المحللون في المذكرة إلى أن اليورو قد يتعرض لضغوط كبيرة بسبب الرسوم الجمركية التي من المتوقع أن يفرضها ترامب على واردات الولايات المتحدة من منطقة اليورو.
وأكدت المجموعة أن تأثير هذه التعريفات من المتوقع أن يظهر بسرعة ويؤثر بشكل ملحوظ على العملة الأوروبية.
أبرز النقاط التي تناولها المحللون في مذكرة MUFG كانت كالتالي:
يُتوقع بشكل شبه مؤكد أن يفرض ترامب الرسوم الجمركية التجارية التي سبق وأن تعهد بها فور تنصيبه.
من المحتمل أن يسرع ترامب في تطبيق هذه الرسوم، مما سيؤثر على اليورو بشكل فوري.
ستزداد الضغوط السلبية على اليورو بسبب التوقعات الاقتصادية الضعيفة في منطقة اليورو مقارنة بالولايات المتحدة.
عدم حدوث أي ارتفاع ملحوظ في قيمة اليورو حتى نهاية عام 2024 يشير إلى أن المتداولين غير مهتمين بجني الأرباح من صفقات بيع اليورو على المكشوف.
