تذبذبت أكبر عملة مشفرة، “بتكوين”، ليتم تداولها عند 93,678 دولارًا في الساعة 7:53 صباحًا يوم الإثنين في سنغافورة، أي أقل بنحو 15,000 دولار من أعلى مستوى قياسي تم تسجيله في منتصف دجنبر.
كما عانت العملات الأصغر مثل “إيثر” و”دوج كوين”، المفضلة لدى جماهير الميم، من صعوبة في تحقيق قوة جذب لرفع أسعارها.
ساهم تفضيل الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترمب، للتنظيمات الداعمة للعملات المشفرة ودعمه لفكرة إنشاء احتياطي وطني باستخدام “بتكوين” في رفع قيمة هذه الأصول الرقمية.
ومع ذلك، أدت التوقعات المخففة بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تهدئة حدة المضاربات في السوق.
من المتوقع أن تظهر مزيد من الوضوح بشأن التشريعات المشجعة لقطاع التشفير بعد تولي ترمب السلطة في 20 يناير.
وتختلف مواقف الجمهوريين في هذا الشأن عن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن، التي اتخذت إجراءات صارمة ضد هذا القطاع الذي عانى من العديد من الفضائح في السنوات الأخيرة.
قال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في “بيبير ستون غروب”، إن تحركات “بتكوين” كانت مرتبطة جزئيًا بالتدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة التي تركز على العملة المشفرة.
في الوقت نفسه، بدأت شركة “ميكرو ستراتيجي”، المتخصصة في تصنيع البرمجيات والتي تحولت إلى تجميع “بتكوين”، في موجة شراء جديدة خلال الأسابيع الأخيرة.
و يتوقع المتداولون أن تكشف الشركة، التي تمتلك أكثر من 40 مليار دولار من العملات المشفرة، عن مزيد من عمليات شراء “بتكوين” يوم الإثنين.
شهدت العملة المشفرة الأصلية زيادة بنحو 120% هذا العام، متفوقة على الاستثمارات التقليدية مثل الأسهم العالمية والذهب. كما شهدت العملة تحسنًا كبيرًا في قيمتها في عام 2023 بعد هبوط حاد سابق.
