شهد سهم وول مارت ارتفاعًا طفيفًا خلال تداولات يوم الثلاثاء، حيث حاول التعافي من الخسائر الكبيرة التي تكبدها يوم الاثنين، مما جعله أكبر خاسر بين أسهم مؤشر داو جونز.
هذه الخسائر كانت الأعمق منذ تراجع السهم بنسبة 8.1٪ في 16 نونبر من العام 2023.
في وقت متأخر من يوم الجمعة، أعلنت الشركة الأمريكية المتخصصة في متاجر التجزئة عن خطط لبيع ما يصل إلى 12 مليون سهم من أسهمها العادية من قبل جيم والتون، أحد أفراد عائلة والتون المالكة للشركة.
هذه الأسهم، التي سيتم بيعها من خلال صندوق “والتون فاميلي هولدينجز”، تبلغ قيمتها حوالي 1.07 مليار دولار بناءً على الأسعار الحالية.
كما واجهت وول مارت ضغوطًا قانونية جديدة بعد أن قام مكتب حماية المستهلك المالي برفع دعوى قضائية ضدها. تتعلق القضية بمنصة “برانش ماسنجر”، التي تستخدمها الشركة لدفع أجور سائقي التوصيل.
و يدعي مكتب حماية المستهلك أن الشركة قامت بشكل غير قانوني بفتح حسابات إيداع لأكثر من مليون سائق، مما أسفر عن فرض رسوم غير مرغوب فيها تتجاوز 10 ملايين دولار عندما حاول السائقون نقل أجورهم إلى حساباتهم الخاصة.
وسط هذه التحديات القانونية والمالية، انخفض سهم وول مارت بنسبة 6.4% في أربعة أيام متتالية من الخسائر، ليخسر 6.7% منذ أن وصل إلى أعلى مستوى له عند 95.70 دولار في 6 دجنبر.
ومع حلول الساعة 15:50 بتوقيت جرينتش، ارتفع السهم بنسبة 1.4% ليصل إلى 91.6 دولار، مع محاولات للتماسك بعد سلسلة من التقلبات الحادة في الأيام الأخيرة.
