سجلت أسعار النفط مكاسب إضافية خلال تعاملات يوم الثلاثاء، وسط تداولات ضعيفة نتيجة موسم عطلات أعياد الميلاد، واستمرار مخاوف المستثمرين من تداعيات التوترات الجيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم فبراير بنسبة 1.30% أو ما يعادل 95 سنتًا، لتصل إلى 73.58 دولار للبرميل.
كما صعدت العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 1.45%، ما يعادل 1.01 دولار، لتسجل 70.24 دولار للبرميل.
وأشار محللو شركة “إف جي إي” في مذكرة تحليلية إلى توقعهم بأن تبقى أسعار النفط قرب مستوياتها الحالية على المدى القصير، في ظل تراجع حركة التداول خلال موسم العطلات، وتردد المستثمرين في المخاطرة حتى تتضح معالم توازن السوق خلال العامين المقبلين.
وأكدت المذكرة أن تغيرات العرض والطلب خلال ديسمبر عززت التوقعات بانحسار الضغوط الهبوطية على الأسعار.
من جهتها، ذكرت مذكرة صادرة عن “سيفنز ريبورت ريسيرش” أن التوترات المستمرة المرتبطة بالحرب في أوكرانيا والصراعات في الشرق الأوسط تزيد من المخاوف في السوق، مما يدعم استقرار خام “نايمكس” فوق مستويات الدعم خلال النصف الثاني من العام.
يُذكر أن الأسواق الأوروبية والأمريكية شهدت جلسات تداول مختصرة يوم الثلاثاء، مع إغلاقها يوم الأربعاء احتفالاً بعيد الميلاد.
في سياق متصل، من المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الخميس بيانات مخزونات النفط للأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر، وسط توقعات بانخفاضها بنحو مليوني برميل، ما يشير إلى استمرار قوة الطلب في السوق.
