“مايكروسوفت” توسع خيارات روبوت الدردشة “كوبيلوت” عبر نماذج جديدة لتحسين الكفاءة
تعمل “مايكروسوفت” على توسيع نطاق روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي “كوبيلوت” من خلال دمج نماذج جديدة داخلية وأخرى تابعة لجهات خارجية، في خطوة تهدف للحاق بشركات التكنولوجيا الكبرى مثل “جوجل” و”أوبن إيه آي”، التي طورت برامجها الخاصة.
وكشفت مصادر لوكالة “رويترز” أن “مايكروسوفت” تسعى لتقليل اعتمادها على نماذج “أوبن إيه آي” عبر استخدام نظائر أخرى، على الرغم من كونها من أكبر داعمي الشركة التي يقودها “سام ألتمان”.
تهدف هذه الخطوة إلى تقليل المخاوف المرتبطة بالتكاليف المرتفعة وتعزيز سرعة وكفاءة برنامج الذكاء الاصطناعي للمستخدمين من قبل الشركات.
كما أن “مايكروسوفت” تسعى إلى دمج نماذج مفتوحة ونماذج أصغر حجمًا لتحسين أداء “كوبيلوت”.
يُذكر أن “مايكروسوفت” عندما أطلقت روبوت الدردشة في مارس الماضي، أعلنت أنه يعتمد بشكل رئيسي على نموذج “جي بي تي-4” من “أوبن إيه آي”، لكنها تتجه الآن نحو دمج نماذج متعددة لتقليل التكاليف وزيادة الفاعلية.