الإنتاج المتزايد للأفوكادو في المغرب يعزز القدرة التنافسية في السوق الأوروبية
يشهد قطاع إنتاج الأفوكادو في المغرب نموًا ملحوظًا، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز القدرة التنافسية لهذا المنتج في السوق الأوروبية.
هذا التحسن في الإنتاج يعكس تزايد إمدادات الأفوكادو المغربي بأسعار تنافسية، مما يوفر للمستهلكين الأوروبيين خيارات بأسعار معقولة في فترة حاسمة من العام.
مع بداية موسم حصاد الأفوكادو في إسبانيا، اختار بعض المنتجين في منطقة كاستيلون تأجيل حصاد صنف هاس، في محاولة لتحسين ظروف السوق في شهر يناير.
وهذا التأخير يُظهر بوضوح التأثير الإيجابي للعرض المغربي الذي يعزز التوازن في السوق ويتيح تعديل الأسعار لصالح المستهلكين في أوروبا.
ويعود هذا الوجود المتزايد للأفوكادو المغربي في السوق الأوروبية إلى التوسع الكبير في زراعة الأفوكادو في المغرب، الذي شهد زيادة بنسبة 30% في المساحات المزروعة، وفقًا لجمعية منتجي الأفوكادو المغربية (أسوبروا).
هذا التوسع في الإنتاج يتيح توفرًا أكبر للمنتج بأسعار أكثر تنافسية.
وبالرغم من أن الإنتاج المغربي قد يُعتبر منافسًا لبعض البلدان المنتجة الأخرى، إلا أنه لا يشكل تهديدًا بقدر ما يُحسن فعالية السوق ويُكمل إمدادات الأفوكادو في أوروبا، مما يضمن استمرارية توفر المنتج بأسعار معقولة.
يسهم هذا التوجه في تعزيز المنافسة في السوق، مما يعود بالنفع على المستهلكين وعلى التجارة الدولية. كما أن جودة الأفوكادو المغربي، إلى جانب سعره التنافسي، يجعله خيارًا جذابًا للأسواق الأوروبية، مما يساعد على تنويع العرض وتلبية الطلب المتزايد على هذا المنتج الحيوي.