كيف يسهم الذكاء الاصطناعي في تسهيل الحياة اليومية داخل المنزل
إدارة المنزل قد تكون مهمة مرهقة، حيث تتطلب تنسيقًا مستمرًا لمهام متعددة. لذلك، بدأ العديد من الأشخاص في الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتبسيط حياتهم اليومية وتحسين إدارة المنزل.
تقدم العديد من التطبيقات الذكية أدوات تساعد في إدارة شؤون المنزل بشكل أكثر كفاءة. على سبيل المثال، يمكن استخدام روبوتات الدردشة مثل “شات جي بي تي” و”Gemini” للتخطيط للوجبات أو تنظيم العطلات.
وفيما يلي ثلاث طرق يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهل بها مهام إدارة المنزل:
1- إدارة المواعيد وتنظيم الجدول الزمني
تعد إدارة المواعيد مهمة أساسية للجميع، خاصةً للأشخاص الذين لديهم العديد من المسؤوليات. يمكن لتطبيقات مثل “Ohai.ai”، “Maple” و “Jam” الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تبسيط هذه المهمة، حيث تساعد هذه التطبيقات في تنظيم المواعيد تلقائيًا.
و يمكن ببساطة إرسال رسائل بريد إلكتروني تحتوي على تفاصيل مواعيد محددة، ليقوم التطبيق بإضافتها إلى الجدول الزمني دون الحاجة إلى تدخل يدوي.
2- تخطيط الوجبات وتنظيم قوائم الطعام
على الرغم من أنه قد يكون من الصعب الاعتماد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي في اختيار الوصفات، إلا أنه يمكنه تسهيل جوانب أخرى من تحضير الوجبات. يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإدارة قوائم التسوق أو اقتراح الوجبات بناءً على المكونات المتاحة.
و على سبيل المثال، دمج “شات جي بي تي” مع متصفح “سيري” من شركة “أبل” يمكن أن يساعد في تخطيط الوجبات. كما يقدم تطبيق “Notion” نماذج ذكية تساعد المستخدم في اختيار الوجبات بناءً على المكونات المتوفرة في المنزل.
3- توزيع المهام ومتابعتها
إدارة المنزل تشمل توزيع المهام اليومية على أفراد الأسرة أو من يشترك في إدارة المنزل. من تنظيم مواعيد الأطباء إلى دفع الفواتير، يمكن لتطبيقات مثل “Ohai.ai”، “Maple”، و”Jam” تسهيل هذه العملية من خلال تقديم إشعارات وتذكيرات بالمهام المقررة، مما يساعد الجميع على الالتزام بالمواعيد النهائية.
على الرغم من الفوائد التي تقدمها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من المهم أن يتوخى المستخدم الحذر ويتحقق من التفاصيل المتعلقة بكل تطبيق لضمان الحفاظ على الخصوصية وعدم الكشف عن بيانات شخصية غير مرغوب فيها.