ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء اليوم السبت أن شركتي هوندا ونيسان لصناعة السيارات بصدد دراسة إمكانية الإنتاج المشترك للمركبات في مصانعهما، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بينهما وربما الوصول إلى اتفاق اندماج مستقبلي.
ووفقًا لتقرير كيودو، الذي لم يكشف عن مصدر المعلومات، فإن هوندا تدرس تزويد نيسان بالمركبات الهجينة كجزء من هذه الخطة.
ويُحتمل أن يؤدي الاندماج بين هوندا، التي تعد ثاني أكبر شركة سيارات في اليابان، ونيسان، التي تأتي في المرتبة الثالثة، إلى تأسيس ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم من حيث مبيعات المركبات، بعد تويوتا وفولكسفاجن، مع إنتاج يصل إلى 7.4 مليون مركبة سنويًا.
وفي تعليق على التقرير، قال متحدث باسم شركة هوندا: “كما أعلنّا في شهري مارس وأغسطس، فإن شركتنا ونيسان وميتسوبيشي موتورز تعمل على توحيد قدراتنا واستكشاف فرص التعاون المحتملة، لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد”.
في حين امتنعت نيسان عن التعليق على هذه المعلومات، علمًا بأنها أكبر مساهم في ميتسوبيشي موتورز.
وأضافت كيودو أن هوندا قد تستخدم مصنع نيسان في بريطانيا لهذا الغرض، حيث تملك الشركة حاليًا مصانع للمحركات والدراجات النارية فقط في أوروبا.
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه قطاع التصنيع قلقًا بشأن السياسات المحتملة للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، التي قد تؤثر على صناعة السيارات العالمية.
وكانت الشركتان قد اتفقتا في مارس الماضي على شراكة استراتيجية للتعاون في تطوير المركبات الكهربائية، لكن نيسان واجهت تحديات مالية واستراتيجية في الأشهر الأخيرة، مما دفعها إلى تعزيز التعاون مع هوندا.
