الأسواق الأوروبية تسجل تراجعات أسبوعية في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية

أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الجمعة على تراجع ملحوظ، مسجلة خسائر أسبوعية فاقت 2%، مع انحسار شهية المخاطرة بين المستثمرين بسبب الاضطرابات السياسية في الولايات المتحدة وقرارات السياسة النقدية التي اتخذتها الاقتصادات الكبرى في العالم.

وعند إغلاق الأسواق، سجل مؤشر “ستوكس يوروب 600” انخفاضًا بنسبة 0.9% ليصل إلى 502.19 نقطة، مع تراجع جميع القطاعات المكونة للمؤشر، مما أدى إلى خسائر أسبوعية بلغت 2.75%.

أما بالنسبة للمؤشرات الرئيسية، فقد تراجع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.45% ليغلق عند 19884 نقطة، وهبط مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.25% إلى 7274 نقطة، في حين أنهى مؤشر “فوتسي” البريطاني تعاملاته بتراجع بنسبة 0.25% ليصل إلى 8084 نقطة.

وسجلت هذه المؤشرات خسائر أسبوعية بلغت 2.55% و1.8% و2.6% على التوالي.

ومع اقتراب فرض إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية، الذي يُحتمل أن يبدأ صباح السبت في حال فشل الكونجرس في التوصل إلى اتفاق بشأن خطة تمويل جديدة قبل منتصف ليل الجمعة، بدأ المستثمرون في الابتعاد عن الأصول ذات المخاطر العالية والتوجه نحو الملاذات الآمنة.

كما تعرضت الأسهم الأوروبية لضغوط إضافية إثر تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية شاملة على الاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم تقليص فائضه التجاري مع الولايات المتحدة، من خلال شراء المزيد من النفط والغاز.

من جهة أخرى، أظهرت بيانات جديدة من مكتب الإحصاءات البريطاني ارتفاع مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بنسبة 0.2% على أساس شهري في نوفمبر، بعد تراجعها بنسبة 0.7% في الشهر السابق.