أبقى البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 4.5% في ختام اجتماعه يوم الخميس، مما يعكس استمراره في سياسة تشديد الفائدة التي هي الأعلى منذ 16 عامًا. ومع ذلك، أشار البنك إلى أنه يخطط لخفض الفائدة في مارس المقبل.
في بيان صادر عن لجنة السياسة النقدية، أكدت اللجنة أن الحفاظ على هذا المستوى من الفائدة يعد ضروريًا من أجل الحفاظ على استقرار التضخم بالقرب من هدفه المتمثل في 2%.
وأضاف البيان أن أعضاء اللجنة يرون أن الوقت قد حان قريبًا لبدء تخفيض الفائدة.
وأفاد “أيدا فولدن باخ” محافظ البنك المركزي النرويجي أن الوقت المناسب لخفض الفائدة يقترب، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء قد يتم في مارس المقبل بناءً على التوقعات الحالية.
كما أبدى البنك قلقه من المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، معتبرًا أن هذه الحرب التجارية قد تساهم في زيادة الحواجز التجارية وتعريض النمو الاقتصادي العالمي للخطر.
وأوضح أن تأثير هذه المتغيرات على الأسعار في النرويج لا يزال غير واضح.
