الأخبار

كوريا الشمالية تؤكد فاعلية تحالفها مع روسيا في ردع الولايات المتحدة

أكدت كوريا الشمالية يوم الأربعاء أن تحالفها العسكري مع روسيا أثبت “فاعليته العالية” في ردع الولايات المتحدة وقواتها التابعة، مشيرة إلى أن هذا التحالف يشكل رادعًا قويًا ضد الضغوط الغربية.

كما نددت كوريا الشمالية ببيان صادر عن الولايات المتحدة وحلفائها، الذي انتقد العلاقات المتنامية بين بيونجيانج وموسكو.

في بيان أصدرته وزارة الخارجية، لم تذكر كوريا الشمالية بشكل مباشر تورطها في الحرب الأوكرانية أو الخسائر التي تكبدتها قواتها في معركة كورسك، وفقًا للمسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين.

ومع ذلك، وصف البيان الصادر من الولايات المتحدة، وسبع دول أخرى والاتحاد الأوروبي، بأنه “تشويه جوهر” العلاقات الطبيعية بين كوريا الشمالية وروسيا.

وقالت كوريا الشمالية في بيانها إن تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها ساهمت في إطالة أمد الحرب في أوكرانيا وزعزعة الاستقرار في مناطق أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ، معتبرةً أن ذلك نتيجة للسياسات العسكرية المدمرة للغرب والتي تهدف إلى الهيمنة والمغامرة.

وفقًا لمسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين، تم إرسال أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي إلى روسيا للمشاركة في القتال، بالإضافة إلى شحنات من الأسلحة مثل قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات ومدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ.

ورغم ذلك، لم تؤكد كل من كوريا الشمالية وروسيا رسميًا نشر القوات أو شحن الأسلحة.

وفي وقت لاحق، أفاد قائد بارز في الجيش الأوكراني بأن القوات الروسية تستخدم بكثافة قوات كورية شمالية في منطقة كورسك، وأن هذه القوات تكبدت خسائر فادحة خلال المعارك.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد زار بيونجيانج في يونيو الماضي، حيث وقع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون معاهدة “شراكة استراتيجية شاملة”، تضمنت اتفاقًا للدفاع المشترك بين البلدين.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى