الكونجرس الأمريكي يفرض قيودًا جديدة على الاستثمارات في التكنولوجيا الصينية
كشف الكونجرس الأمريكي يوم الثلاثاء عن مسودة تشريع تهدف إلى توفير تمويل مؤقت للحكومة الفيدرالية حتى منتصف مارس القادم، مع فرض مزيد من القيود على الاستثمارات في بعض القطاعات التكنولوجية الصينية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وقد أنهت وزارة الخزانة الأمريكية في أكتوبر الماضي إعداد قواعد جديدة تدخل حيز التنفيذ في 2 يناير المقبل، تهدف إلى تقييد الاستثمارات في القطاعات التكنولوجية الصينية التي يُعتقد أنها تشكل تهديدًا للأمن القومي للولايات المتحدة.
وتوسعت مسودة التشريع المعلن عنها، لتشمل فرض مزيد من القيود، مثل إلزام الشركات بمراجعة المخاطر الأمنية المرتبطة باستخدام أجهزة الـ”مودم” و”راوتر” الصينية، بالإضافة إلى فحص عمليات شراء العقارات الصينية بالقرب من المواقع الحساسة التي تمثل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
كما سيتطلب التشريع من هيئة الاتصالات الفيدرالية نشر قائمة تتضمن كافة الكيانات التي تحمل ترخيصًا منها، مع توفير تفاصيل عن هيكل ملكيتها في حالة ارتباطها بحكومات معادية، بما في ذلك الصين، وفقًا لما نقلته شبكة “سي إن بي سي”.