الأسواق الأوروبية تواصل استقرارها وسط ترقب لقراءة التضخم في منطقة اليورو
غلب الاستقرار على أداء الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات يوم الأربعاء، حيث تركزت الأنظار على قراءة التضخم السنوي في منطقة اليورو، في وقت أظهرت فيه بيانات المملكة المتحدة تسارع التضخم خلال شهر نونبر، متجاوزًا الهدف المستهدف عند 2%.
استقر مؤشر “ستوكس يوروب 600” عند مستوى 513 نقطة بعد تراجعه بنسبة 0.4% في ختام جلسة الثلاثاء.
وعلى صعيد الأسواق الرئيسية، ارتفع مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.13% ليصل إلى 8205 نقاط، في حين استقر كل من مؤشر “داكس” الألماني عند 20262 نقطة، و”كاك” الفرنسي عند 7364 نقطة.
و تتجه أنظار المستثمرين في الوقت الراهن نحو تطورات السياسات النقدية في الاقتصادات الكبرى، حيث يُتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الذي ينتهي اليوم.
من جهة أخرى، يسود الغموض حول قرار بنك إنجلترا في اجتماعه المقرر غدًا، في ظل تسارع التضخم البريطاني إلى 2.6% في نونبر، مقارنة بـ 2.3% في أكتوبر، و1.7% في سبتمبر. هذه البيانات قد تؤثر على توجهات البنك في تحديد سياسته النقدية.
من المقرر أن يتم إصدار القراءة النهائية للتضخم في منطقة اليورو في وقت لاحق اليوم، وسط توقعات باستقراره عند 2.3% في نونبر ، بما يتماشى مع التقديرات الأولية. هذه القراءة ستكون محط أنظار المستثمرين، خاصة في ضوء الضغوط التضخمية المستمرة في الاقتصادات الأوروبية.