اعتبر الخبير الاقتصادي الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة “يورو باسيفيك أسيت مانجمنت” أن البيتكوين والعملات المشفرة تشكلان أكبر فقاعة اقتصادية في التاريخ، معتبرًا إياها أكثر خطورة من فقاعة “دوت كوم” التي انفجرت في أوائل الألفية الجديدة.
وفي سلسلة تغريدات عبر منصة “إكس” يوم الاثنين، أشار رئيس الشركة إلى أن نحو 400 شركة مدرجة في البورصة أفلتت بعد انفجار فقاعة “دوت كوم”، والتي كانت قيمتها السوقية في ذروتها تبلغ 1.7 تريليون دولار.
وأضاف أن القيمة السوقية لعملة البيتكوين وحدها تجاوزت حاليًا تريليوني دولار، مما يجعلها تشكل أكبر فقاعة في التاريخ، قائلاً: “تهانينا لمحبي البيتكوين على تشكيل أكبر فقاعة على الإطلاق”.
وتابع أن البيتكوين قد شهدت ارتفاعات كبيرة مؤخرًا وسط شائعات حول احتمال إصدار الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” أمرًا تنفيذيًا يسمح بشراء العملة المشفرة، متجاوزًا الكونغرس. ومع ذلك، يرى الخبير أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك.
من جهة أخرى، أشار الخبير إلى أن نسبة المشاركة في معاملات البيتكوين في السلفادور قد تراجعت بشكل ملحوظ بعد أن أُجبر التجار على قبول العملة، حيث بلغ عدد السلفادوريين الذين شاركوا في معاملة واحدة باستخدام البيتكوين 24.4% في عام 2022، لكن هذه النسبة انخفضت إلى 7.5% بحلول سبتمبر 2023.
