مهنيون مغاربة يعقدون اجتماعا في السفارة الروسية لضمان أمن واردات المغرب من القمح الروسي
اجتمع عدد من الفاعلين في قطاع الحبوب بالمغرب ، أمس الاثنين، مع السفارة الروسية بالرباط، برفقة موردين روس، لمناقشة الضمانات الأمنية المرتبطة بمشتريات المغرب من القمح عبر البحر الأسود
ووفق مصادر مطلعة، فقد سعى هذا الاجتماع أساسا إلى ضمان أمن واردات المغرب من القمح الروسي عبر البحر الأسود. تجدر الإشارة إلى أن لقاء مماثل جرى مطلع الأسبوع الجاري مع السفارة الأوكرانية بالرباط
وتندرج هذه المبادرات في إطار تطلعات المهنيين المغاربة في قطاع الحبوب لاستيراد القمح الروسي والأوكراني بكميات كافية دون عوائق أمنية. ويؤكد مصدرنا أن هذا جزء من جهود أوسع لتنويع الأسواق الدولية
وفي وقت سابق، أسفرت المناقشات مع سفارة كييف في الرباط عن مقترحات من الأوكرانيين. خاصة فيما يتعلق بطرق نقل القمح المغربي، سواء عبر مضيق البوسفور في تركيا أو مباشرة إلى الموانئ المغربية
واستقبلت الموانئ المغربية، في أكتوبر الماضي، إجمالي 256.013 طنا من القمح اللين، قادمة من مناشئ مختلفة مثل فرنسا ورومانيا وليتوانيا وبولندا وروسيا، حسب بيانات الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والبقوليات
أما بالنسبة للموردين، فلا تزال فرنسا المورد الرئيسي حيث استوردت 103275 طنًا. متقدمة على رومانيا (59459 طنًا) وليتوانيا (33000 طن) وبولندا (32979 طنًا) وروسيا (27300 طن)