اقتصاد المغربالشركات

أزمة مالية تهدد شركة ‘الكتبية’: تخفيض الأجور وتراجع الحصة السوقية

تعيش شركة “الكتبية”، المعروفة بإنتاج “الكاشير” والتابعة لعائلة الملياردير الطاهر بيمزاغ، أزمة مالية حادة تهدد استمراريتها في السوق.

المصنع الذي يقع في مدينة المحمدية يواجه تحديات مالية معقدة قد تدفع الشركة نحو الإفلاس والإغلاق، خاصة في ظل التراجع الكبير في حصتها بسوق اللحوم المصنعة، لصالح منافسين يسيطرون بشكل متزايد على القطاع.

وفي محاولة لتخفيف وطأة الأزمة، اتخذت إدارة الشركة قرارًا بتخفيض أجور العاملين والموظفين، مستندة إلى أحد بنود اتفاقية الشغل الموقعة التي تسمح بتقليص الأجور مقابل تخفيض ساعات العمل اليومية.

هذا القرار أثار موجة من الاستياء بين العمال الذين كانوا يأملون في تحسين أوضاعهم المالية.

وبدلاً من ذلك، فوجئوا بتخفيض أجورهم، مما قد يضعهم في أزمات مادية صعبة مع نهاية الشهر الجاري إذا تم تطبيق القرار رسميًا.

وتعكس هذه الخطوة الوضع الحرج الذي تواجهه “الكتبية”، التي كانت تُعدّ لسنوات من أبرز العلامات التجارية في مجال اللحوم المصنعة بالمغرب.

التحديات المتزايدة في السوق، مع المنافسة الشديدة من شركات جديدة، جعلت من الصعب على الشركة الحفاظ على مكانتها السابقة.

يبقى التساؤل حول مستقبل “الكتبية” في ظل هذه الأوضاع، وما إذا كانت الإدارة ستتمكن من تجاوز الأزمة وإنقاذ الشركة من شبح الإفلاس، مع إيجاد حلول تحافظ على حقوق العمال وتعيد للشركة توازنها في السوق.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى