قررت لجنة السياسة النقدية في بنك كندا خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وذلك في الاجتماع الذي عُقد اليوم الأربعاء، ليصبح معدل الفائدة الرئيسي في البلاد 3.25%، بعد أن كان 3.75%.
ويعد هذا الخفض هو الثاني على التوالي خلال شهر دجنبر الجاري، وهو قرار يتماشى مع التوقعات العامة للأسواق.
وتمثل هذه الخطوة تطورًا مهمًا في السياسة النقدية لبنك كندا، حيث يترقب المستثمرون صدور بيان الفائدة الصادر عن اللجنة، والذي من المتوقع أن يوضح بشكل أكبر التوجهات المستقبلية للبنك بشأن الاقتصاد الكندي وأدوات السياسة النقدية المتبعة.
هذا البيان عادة ما يكون له تأثير كبير على تداولات الدولار الكندي مقابل العملات الأخرى، نظراً لارتباطه الوثيق بأسواق المال.
من الجدير بالذكر أن بنك كندا يحدد سعر الفائدة المتعلق بمعدل التمويلات الليلية بين المؤسسات المالية الكبرى في البلاد، وهو ما ينعكس بدوره على السوق المالي.
و يعتبر المتداولون في الأسواق المالية تغيرات معدلات الفائدة عاملاً رئيسيًا في تحديد قيمة العملة. فكلما ارتفعت أسعار الفائدة فوق التوقعات، كان ذلك إيجابيًا للعملة الوطنية الدولار الكندي.
أما إذا كانت الأسعار أقل من المتوقع، فقد يؤثر ذلك سلبًا على قوة الدولار الكندي في الأسواق العالمية.
