أبل تطلق ميزة “آبل إنتيلجينس” في تحديث iOS 18.1.1: كيف تؤثر على الخصوصية؟
في التحديث الأخير لنظام تشغيل iOS 18.1.1، قدمت شركة “أبل” ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تحمل اسم “آبل إنتيلجينس”.
تهدف هذه الميزة إلى تحسين تجربة المستخدم وتوفير تفاعل أكثر سلاسة مع التطبيقات، لكنها تثير قلقًا بشأن خصوصية المستخدمين.
تعتمد “آبل إنتيلجينس” على خوارزميات معقدة لتحليل أنماط استخدام التطبيقات والتفاعل معها، مما يتيح لها:
تقديم اقتراحات لتطبيقات تستخدمها بانتظام في أوقات أو مواقع معينة.
التنبؤ بالإجراءات التالية التي قد تقوم بها بناءً على سلوكك السابق.
تحسين دقة اقتراحات “سيري” الشخصية.
تحسين أداء الجهاز بناءً على عادات الاستخدام الخاصة بك.
على سبيل المثال، إذا كنت عادة ما تفتح تطبيق للياقة البدنية أول شيء في الصباح، قد تبدأ “آبل إنتيلجينس” في اقتراحه بشكل استباقي على شاشة القفل في وقت التمرين المعتاد.
كما يمكن أن تقترح “سيري” إرسال رسالة إلى جهة اتصال معينة إذا كانت لديك عادة فعل ذلك في وقت معين من اليوم.
و على الرغم من أن “آبل إنتيلجينس” تقدم مزايا عديدة لتحسين تجربة المستخدم، إلا أن بعض الجوانب تتعلق بالخصوصية قد تثير قلقًا.
إذ تتطلب الميزة تتبع نشاط المستخدم بشكل مستمر، بما في ذلك التطبيقات التي يتم استخدامها، أوقات الاستخدام، وطريقة التفاعل معها. بالنسبة للبعض، قد يعتبر هذا النوع من المراقبة التدخل في خصوصيتهم.
هذا التتبع قد يكون مثيرًا للقلق بشكل خاص عندما يتعلق بالأمور الحساسة مثل الصحة أو الشؤون المالية أو الاتصالات الشخصية.
لكن، مع فهم كيفية عمل الميزة وضبط إعدادات الخصوصية في التطبيقات، يمكن للمستخدمين تحقيق التوازن بين الاستفادة من المزايا التنبؤية والتفاعلية وبين الحفاظ على خصوصيتهم الشخصية.