تمكنت مجموعة قرصنة صينية من اختراق البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة وسرقة كمية كبيرة من البيانات الوصفية الخاصة بالأمريكيين، في هجوم سيبراني واسع النطاق.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى في تصريحات صحفية يوم الأربعاء: “نعتقد أن مجموعة القرصنة الصينية قد سرقت كمية ضخمة من البيانات الوصفية للأمريكيين في إطار حملة تجسس متطورة”، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
ورغم أن المسؤول لم يكشف عن أرقام دقيقة حول حجم البيانات المسروقة، إلا أنه أشار إلى أن العديد من الشركات حول العالم، بما في ذلك ما لا يقل عن ثماني شركات اتصالات في الولايات المتحدة، كانت من بين الأهداف الرئيسية لهذا الهجوم.
وجاءت هذه التصريحات في وقت أصدرت فيه وكالات الحكومة الأمريكية إحاطة سرية لجميع أعضاء مجلس الشيوخ حول الهجوم، وذلك في إطار اطلاعهم على تفاصيل عمليات مجموعة القرصنة الصينية واختراقها لشركات الاتصالات الأمريكية.
وأضاف المسؤولون أن جهات حكومية عديدة كانت متورطة في هذه الإحاطة المغلقة، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومديرة الاستخبارات الوطنية، ورئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية، ومجلس الأمن القومي، إلى جانب وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية.
