ألغى الرئيس الكوري الجنوبي “يون سوك يول” حالة الطوارئ التي كان قد فرضها في وقت سابق، والتي تضمن تطبيق الأحكام العرفية في البلاد للمرة الأولى منذ 44 عامًا، وذلك في ظل تصاعد التوترات السياسية مع المعارضة.
وفي مؤتمر صحفي صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، أعلن “يون” أنه قرر إلغاء قرار فرض الأحكام العرفية، مؤكداً أن الوحدات العسكرية التي تم نشرها سيتم سحبها أيضًا.
جاء هذا القرار بعد تجمع 190 من أصل 300 نائب برلماني، الذين اجتمعوا بعد ثلاث ساعات من إعلان الأحكام العرفية مساء الثلاثاء، وصوّتوا على إلغاء القرار.
وقد أثارت هذه التوترات اضطرابات في الأسواق الكورية، حيث شهدت العملة المحلية (الون) انخفاضًا حادًا مقابل الدولار، مما دفع البنك المركزي إلى عقد اجتماع طارئ للحد من تدهور العملة.
كما تراجعت أسهم الشركات الكورية الجنوبية المدرجة في البورصات الأمريكية.
