الدولار الأمريكي على وشك تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ،ليستأنف خسائره التي توقفت على مدار يومين ،فى طريقه صوب ملامسة أدنى مستوى فى شهرين ،على وشك تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليوز الماضي
وذلك بسبب الهبوط المستمر فى العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ، و الذي يأتي فى ظل توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة ،والتي قلصت من احتمالات رفع أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل
وعززت فرضية انتهاء البنك المركزي الأمريكي بالفعل من دورة التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة ،مع تحول تركيز المستثمرين إلى التكهنات حول توقيت البدء فى إجراء تخفيضات أسعار الفائدة خلال 2024
و تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% إلى مستوى 104.07 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 104.39 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 104.55نقطة
و أنهي المؤشر تعاملات الخميس مستقرًا ، بعدما حقق ارتفاع فى اليوم السابق بنسبة 0.3 % ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى شهرين عند 103.98 نقطة
مؤشر الدولار الأمريكي منخفض منذ مطلع تعاملات الأسبوع وحتى الآن بأكثر من 1.6% ، على وشك تكبد ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ تموز/يوليو الماضي
و انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الجمعة بنسبة 1.3% ،ليعمق خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى شهرين عند 4.381% ،الأمر الذي يقوض من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي
يأتي هذا التطور فى سوق السندات الأمريكية ،بعدما قلصت بيانات اقتصادية ضعيفة فى الولايات المتحدة من احتمالات رفع أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع 12-13دجنبر المقبل ،مع التأكيد على فرضية الانتهاء بالفعل من دورة التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة لأكبر بنك مركزي فى العالم