اقتصاد المغربالشركات

رونو المغرب تتجاوز 4 ملايين مركبة منتجة وتواصل تعزيز مكانتها العالمية

تجاوز إنتاج مصانع مجموعة “رونو” للسيارات في مدينتي الدار البيضاء وطنجة حاجز 4 ملايين مركبة، منذ بدء عمليات المجموعة في المغرب في 2005 و2012 على التوالي.

هذا الإنجاز يعد شهادة على التميز التشغيلي والالتزام المستمر للمجموعة في المملكة، ويعزز سمعة “صنع في المغرب” في صناعة السيارات العالمية.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “أتالايار” الإسبانية بأن هذا الرقم القياسي الذي حققته المجموعة الفرنسية في المغرب يعد ثمرة نجاح الاستراتيجية المغربية لتطوير قطاع صناعة السيارات، الذي يعتبر من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.

وأشارت الصحيفة إلى أن “المغرب أصبح أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في هذا القطاع، متفوقاً على الولايات المتحدة والصين”.

وقد أسهم إنشاء مصانع السيارات التابعة للعلامات التجارية الكبرى في المدن الصناعية المغربية، وفقًا للصحيفة، في تفوق المغرب على جنوب إفريقيا ليصبح أكبر مصدر للسيارات في القارة الإفريقية.

وقد دفع هذا النجاح المغرب إلى توسيع المنطقة الحرة في طنجة، مما يعكس تطور الصناعة المحلية وتنافسيتها في السوق الدولية.

من جانبه، هنأ محمد البشيري، المدير العام لمجموعة رونو المغرب، العاملين في المصانع على هذا الإنجاز المتميز.

وقال في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “إنه لفخر كبير أن نعلن عن تجاوزنا لحاجز 4 ملايين مركبة تم إنتاجها في مصانعنا، بدءًا بمصنع الدار البيضاء (سوماكا) في 2005 ومصنع طنجة في 2012”.

وأضاف البشيري أن هذا “الإنجاز الاستثنائي يعكس ليس فقط مهارة والتزام فرقنا، بل أيضًا المهارات المغربية التي أسهمت في هذه النتائج”، مشيرًا إلى أن “هذا النجاح يعكس جودة الشراكة بين مجموعة رونو والمغرب، ويعزز من دور المملكة كمنصة صناعية استراتيجية للمجموعة ويزيد من بروز شعار “صنع في المغرب” على الساحة العالمية”.

هذا وتعتبر مصانع مجموعة رونو في المغرب من بين الأكثر حداثة وتنافسية في القطاع، وقد خطت خطوة كبيرة هذا العام من خلال إطلاق مشروعين صناعيين رئيسيين.

الأول يتعلق بإنتاج سيارة “داسيا جوكر” (Dacia Jogger) في مصنع طنجة، بما في ذلك النسخة الهجينة الأولى في المغرب، بينما يخص المشروع الثاني إنتاج سيارة “رونو كارديان” ذات الدفع الرباعي في مصنع الدار البيضاء (سوماكا).

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى