فورفيا تعزز مكانتها في صناعة السيارات المغربية من خلال استثمارات استراتيجية
تواصل فورفيا، سابع أكبر مزود لتكنولوجيا السيارات عالميًا، توسيع حضورها في السوق المغربية من خلال تدشين منشأتين صناعيتين جديدتين.
الأولى تقع في المنطقة الصناعية تكنوبوليس بسلا، وهي إضافة استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرة الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد من الأسواق الأوروبية والمحلية.
أما المنشأة الثانية فتتمثل في توسيع موقعها الحالي في القنيطرة، مما يعزز من تواجد الشركة في أحد المراكز الصناعية الرئيسية بالمملكة.
و من المتوقع أن تساهم المنشأتان الجديدتان في خلق حوالي ألفي فرصة عمل إضافية بحلول عام 2027، مما يعزز دور فورفيا كشريك رئيسي في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب.
هذه التوسعات تضاعف بشكل كبير مساحة الإنتاج، مما يبرز التزام الشركة بتعزيز سلاسل القيمة العالمية وتعميق التكامل المحلي في قطاع صناعة السيارات.
و منذ دخولها السوق المغربية عام 2008، استطاعت فورفيا بناء قاعدة صناعية قوية تضم ثلاثة مصانع وتوظف نحو 4000 عامل.
و تركز الشركة على تصنيع مكونات سيارات أساسية مثل أغطية السيارات، لوحات القيادة، الأبواب الداخلية، بالإضافة إلى أنظمة معالجة غازات العادم، مما يجعلها شريكًا محوريًا في تطور صناعة السيارات في المغرب.
و خلال حفل تدشين المنشأة الجديدة، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن هذه الاستثمارات تساهم في تعزيز تنافسية المغرب وتقوية مكانته في سلاسل القيمة العالمية.
كما أشار إلى أن الدعم الحكومي للشركات العالمية مثل فورفيا يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ويدعم تحقيق التنمية المستدامة.
و تتبنى فورفيا نهجًا يركز على تحسين الإنتاجية وتقليل الأثر البيئي، من خلال تطوير تقنيات مبتكرة في معالجة غازات العادم. هذا التوجه يتماشى مع رؤية المملكة في تحويل المغرب إلى مركز إقليمي لصناعة السيارات ذات الكفاءة العالية والاستدامة البيئية.
تعكس الاستثمارات الأخيرة لـ فورفيا الديناميكية المتزايدة التي يشهدها قطاع السيارات في المغرب. وبفضل الدعم الحكومي المستمر والموقع الجغرافي الاستراتيجي، يستعد المغرب لتعزيز مكانته كمركز صناعي إقليمي قادر على تلبية الطلب المتزايد على السيارات ومكوناتها في الأسواق العالمية.