المغرب في صدارة الأسواق البديلة لتفادي سياسة الحماية الأمريكية في 2025
كشف تقرير “آفاق السوق لعام 2025” الصادر عن المرصد الإسباني لرابطة الشركات متعددة القطاعات “AMEC” أن مجموعة من الأسواق، بما في ذلك المغرب، بولندا، الهند، والمكسيك، تقدم حلولًا بديلة وفرصًا ملائمة للتكيف مع تشديد السياسة التجارية الحمائية التي قد تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية.
ركز التقرير على أن المغرب يُعتبر من أبرز الأسواق البديلة التي يمكن أن تُسهم في تجاوز الحواجز التجارية المتوقعة من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب.
هذه الحواجز قد تشكل تحديات كبيرة أمام تصدير المنتجات إلى السوق الأمريكي في المستقبل.
وفي تصريح لها، قالت سوزانا غونزاليس، المسؤولة عن مرصد AMEC، إن “المغرب وبولندا يتسمان بمزايا لوجستية وتكاليف منخفضة، وهي عوامل حاسمة لأولئك الذين يسعون إلى تنويع مورديهم بطريقة مرنة وآمنة”.
وفي الوقت الذي تزايدت فيه التكهنات حول رغبة ترامب في تشديد القيود على دخول المنتجات الأجنبية، بهدف دعم الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل، تشير التقارير إلى أن المغرب يبرز كمنصة استراتيجية بفضل اتفاقيات التجارة الحرة التي تربطه بالولايات المتحدة.
كما نجح المغرب في جذب استثمارات صينية، خصوصًا في قطاع السيارات وبطاريات السيارات الكهربائية، لتفادي تداعيات “الحرب الجمركية” المحتملة.
وكان ترامب قد أعلن في 20 يناير عن نية توقيع أوامر تنفيذية لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات المكسيك وكندا، وهو ما يُتوقع أن يكون له تأثير كبير على حركة التجارة مع الولايات المتحدة.