اقتصاد المغربتكنولوجيا

تقرير: 54% من المغاربة يتوقعون تحسين حياتهم بالذكاء الاصطناعي

كشف تقرير حديث صادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن أكثر من ثلثي المغاربة على دراية بأدوات الذكاء الاصطناعي، معتبِرين أن الإمكانيات التي يتيحها هذا المجال واعدة لتحسين الحياة اليومية.

وقد أظهر التقرير، الذي جاء تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي بالمغرب: أي استخدامات وأي آفاق للتطوير؟”، أن نحو 25.3% من المشاركين في دراسة على منصة “أشارك” أشاروا إلى أنهم على اطلاع جيد جدًا على أدوات الذكاء الاصطناعي، بينما أفاد 46.5% بأنهم لديهم معرفة محدودة في هذا المجال.

و من جانب آخر، عبّر 54.13% من المشاركين عن تفاؤلهم بإمكانات الذكاء الاصطناعي لتحسين الحياة اليومية، معتبرين تلك الإمكانات “واعدة جدًا”.

كما اعتبر 30.67% أن هذه الإمكانات “واعدة إلى حد ما”. بالمقابل، عبرت نسبة ضئيلة جدًا عن تشككهم في جدوى هذه التكنولوجيا، حيث اعتبرها 2.49% فقط “غير واعدة بالقدر الكافي”، و4.72% “غير واعدة على الإطلاق”.

وأفاد التقرير استنادًا إلى دراسة أجرتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، أن نحو ربع المغاربة قد استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي بالفعل.

كما أكدت الدراسة أن التأثيرات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي تعتبر إيجابية بشكل عام، حيث يعتقد 3% فقط من المغاربة أن هذه التكنولوجيا لا تحمل أي تأثير إيجابي على المجتمع.

أما بالنسبة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، فتأتي شبكات التواصل الاجتماعي في المقدمة بنسبة 75.4% من المشاركين، تليها التجارة الإلكترونية بنسبة 50.6%.

وفيما يخص القطاع الصحي، أفاد 31% فقط من المشاركين باستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.

كما تم الإشارة إلى أن مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي تحظى باهتمام متزايد، مما يعكس اهتمامًا قويًا بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الوسط الأكاديمي.

وفيما يتعلق بالقطاعات الأخرى، شملت الإجابات مجالات تكنولوجيا المعلومات، مما يعكس أهمية الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، فضلاً عن التصنيع والهندسة والتسويق/التجارة، حيث يظهر الدور المتزايد لهذه التكنولوجيا في تحسين العمليات الصناعية والتجارية.

وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في استخدام هذه التقنيات، أفاد 71.48% من المشاركين أنهم قد استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي، في حين أقر 28.52% بعدم تجربتهم لهذه التكنولوجيا بعد.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى