الحكومة الأمريكية تخفض المنحة المخصصة لشركة “إنتل” بنصف مليار دولار
أعلنت الحكومة الأمريكية عن خفض المنحة المقدمة لشركة “إنتل” بمقدار نصف مليار دولار، بعد إعلان صانعة الرقائق عن تأخير في خطط استثماراتها في ولاية أوهايو.
وأفادت مصادر مطلعة لصحيفة “نيويورك تايمز” بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، “جو بايدن”، ستقلص المنحة من 8.5 مليار دولار تم الاتفاق عليها سابقًا إلى 8 مليارات دولار. ويشمل هذا التعديل عقدًا بقيمة 3 مليارات دولار تم عرضه على “إنتل” لإنتاج رقائق لصالح الجيش الأمريكي.
تأتي هذه الخطوة بعد أن قررت “إنتل” تأجيل بعض استثماراتها المخطط لها في منشآت الرقائق بولاية أوهايو. وبدلاً من الانتهاء من المشروع في 2025، تخطط الشركة الآن لإتمامه بحلول نهاية العقد الجاري.
وتعتبر “إنتل” من أكبر المستفيدين من قانون “الرقائق” الذي أقره “بايدن” في عام 2022، حيث تم تقديم نحو 20 مليار دولار من المنح والقروض لدعم صناعة الرقائق الأمريكية، وهي أكبر مبادرة حكومية لدعم إنتاج الرقائق المتطورة.
كما تم الإعلان عن اتفاق أولي منح “إنتل” 8.5 مليار دولار من المنح، بالإضافة إلى قروض تصل إلى 11 مليار دولار، لاستخدام جزء منها في بناء مصنعين جديدين وتحديث منشأة قائمة.
من جهة أخرى، انخفض سهم “إنتل” بنسبة 0.37% إلى 24.41 دولار في تداولات ما قبل افتتاح بورصة وول ستريت.