موسكو تتهم إدارة بايدن بتقويض خطط ترامب لحل الأزمة الأوكرانية
اتهمت موسكو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسعي لتقويض جهود الرئيس المنتخب دونالد ترامب لحل أزمة الحرب في أوكرانيا.
وفي تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للتلفزيون الروسي، قال إن ترامب كان قد أعرب خلال حملته الانتخابية عن رغبته في تحقيق السلام وأشار إلى أنه كان يسعى لتحقيق مسار سلمي في التعامل مع الأزمة.
وأضاف بيسكوف: “خلال الحملة الانتخابية، تحدث ترامب عن رغبته في الوصول إلى اتفاقات سلام بطريقة ما وكان يقود الجميع في هذا الاتجاه السلمي”.
وتابع بيسكوف في برنامج إخباري: “لكن الآن، إدارة بايدن تفعل كل ما في وسعها لتصعيد الوضع بطريقة قد تؤدي إلى فشل أي محاولات للسلام”.
كما أشار بيسكوف إلى أن الإجراءات التصعيدية التي تتخذها الإدارة الأمريكية الحالية تأتي في إطار محاولة الانتقام من ترامب بعد خسارة الديمقراطيين في الانتخابات.
وأكد أن موسكو بحاجة إلى معرفة ما إذا كان ترامب سيواصل سياسات بايدن الحالية بشأن أوكرانيا أم سيعمل على تغيير هذا النهج عندما يتسلم السلطة في 20 يناير.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس بعدما سمحت إدارة بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمز” الأمريكية بعيدة المدى لشن ضربات داخل الأراضي الروسية.
وتعليقًا على هذه الخطوة، أشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر تعليمات لتعديل العقيدة النووية الروسية استجابة للتهديدات المتزايدة من الغرب، قائلاً: “بوتين يواجه تصعيدًا غير مسبوق من قبل إدارة بايدن، مما يستدعي ردًا مناسبًا من روسيا”.