البرلمانيون يعودون للعبة القديمة: تحركات مبكرة تكشف تكتيكات الانتخابات 2026 قبل أوانها!
أفادت مصادر سياسية ومدنية بأن التحضير للانتخابات البرلمانية المرتقبة في 2026 بدأ مبكرًا، حيث شرع عدد من البرلمانيين الحاليين والسابقين في إعادة بناء جسور التواصل مع دوائرهم الانتخابية.
يأتي هذا التحرك بهدف كسب تأييد المواطنين والتأهب للاستحقاقات القادمة، التي يراهن عليها هؤلاء البرلمانيون لاستعادة مقاعدهم.
وأوضحت المصادر ذاتها أن العديد من البرلمانيين، سواء من الحاليين أو السابقين، قد بادروا بالتحالف مع جهات نافذة داخل أحزابهم أو مع أحزاب أخرى قد يختارون الانضمام إليها لضمان تزكيتهم لخوض الانتخابات المقبلة.
ورغم بعد موعد الانتخابات بحوالي عام ونصف، يلاحظ المراقبون تكرار نفس الأساليب التي اعتمدها البرلمانيون في الانتخابات السابقة، حيث يواصلون حضور المناسبات الاجتماعية، مثل الجنائز والولائم، وتنظيم الرحلات، بالإضافة إلى تقديم المساعدات في الإجراءات الإدارية لسكان دوائرهم، بهدف تعزيز علاقاتهم مع ناخبيهم.
ومع تسارع هذه التحركات في العديد من المدن المغربية، يبدو أن المنافسة بين المترشحين ستكون قوية، إذ يسعى كل منهم لتأمين موقعه في السباق الانتخابي وتحقيق أفضل الاستعدادات للحظة الحاسمة.
كما أن بعض الأحزاب السياسية قد بدأت في تحيين قوائم مرشحيها لضمان اختيار الأسماء الأكثر قدرة على تحقيق النجاح في الانتخابات المقبلة.