بلغت صادرات روسيا من القمح خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 20 نونبر الجاري حوالي 3.165 مليون طن، مسجلة زيادة بنسبة 27% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما استوردت المملكة المغربية في هذه الفترة نحو 222 ألف طن من القمح الروسي، بزيادة تتجاوز 100 ألف طن مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، وفقًا لما أوردته وكالة “أنترفاكس” نقلاً عن اتحاد الحبوب الروسي.
وأكدت إيلينيا تيرينا، مديرة قسم التحليل في اتحاد الحبوب الروسي، أن صادرات القمح شهدت ارتفاعًا للشهر الثاني على التوالي، بينما تراجعت صادرات المحاصيل الأخرى بشكل ملحوظ.
وذكرت تيرينا أنه تم تصدير 177 ألف طن من الشعير، مقارنة بـ383 ألف طن في نفس الفترة من العام الماضي، و97 ألف طن من الذرة مقارنة بـ443 ألف طن.
وبلغ إجمالي صادرات الحبوب، بما في ذلك القمح، أكثر من 3.4 مليون طن، بزيادة قدرها 3.8% على أساس سنوي.
وتتوقع تيرينا أن تشهد الشحنات الروسية إلى مصر زيادة كبيرة بعد الفوز بعقود لتوريد القمح في نوفمبر الحالي، حيث زادت الشحنات إلى القاهرة في الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر الجاري أكثر من ثلاث مرات، لتصل إلى 549 ألف طن مقارنة بـ166 ألف طن في نفس الفترة من العام الماضي.
وفيما يخص المملكة المغربية، زادت الصادرات الروسية من القمح لتصل إلى 222 ألف طن، مقارنة بـ119 ألف طن في نفس الفترة من العام الماضي.
واعتبرت تيرينا أن هذه الزيادة تعود إلى تركيز المغرب على روسيا كمورد رئيسي للقمح، في ظل تراجع استقرار سوق التصدير الأوروبية وضعف قدراتها التصديرية في هذا القطاع.
