أعرب الرئيس التنفيذي لـ”دويتشه بنك”، كريستيان سوينج، عن رؤيته بأن المسؤولين الأوروبيين يظهرون استعدادًا غير مسبوق لتخفيف الأعباء التنظيمية على اقتصادات المنطقة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار المالي في ظل التطورات الجيوسياسية الأخيرة.
وفي حديثه خلال حلقة نقاشية في فرانكفورت، أشار سوينج إلى أن التطورات السياسية العالمية، مثل احتمال عودة “دونالد ترامب” إلى السلطة في الولايات المتحدة، قد تخلق تحديات حيث تواجه البنوك والشركات الأخرى خطر عدم تكافؤ الفرص.
وأضاف سوينج أن القيود التنظيمية لن تقتصر على القطاع المصرفي، بل ستشمل أيضًا جميع الصناعات الأخرى. وأوضح أن الانفتاح على إعادة النظر في القواعد التنظيمية، مثل الالتزامات المتعلقة بتقارير الاستدامة، يعد تطورًا فريدًا في هذا السياق.
وفيما يخص معايير الإفصاح عن المخاطر المناخية، أشار سوينج إلى أنه قبل فوز “ترامب”، كان المنظمون في العديد من الدول يحاولون إقناع الاحتياطي الفيدرالي بتطبيق معايير للبنوك حول هذه المخاطر، إلا أن صناع السياسات في البنك المركزي الأمريكي عارضوا ذلك، مما أدى إلى تأجيل تطبيق هذه المعايير إلى العام المقبل.
