مؤشر فيلادلفيا التصنيعي يسجل انكماشاً مفاجئاً في نونبر
أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا يوم الخميس بيانات مؤشر النشاط التصنيعي لشهر نونبر، والتي جاءت سلبية بشكل مفاجئ، مخالفةً توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى تسجيل نمو.
بحسب التقرير، انكمش المؤشر إلى -5.5 نقطة، مقارنةً بتوقعات المحللين التي رجحت تسجيل 7.4 نقطة، وهو تراجع ملحوظ عن القراءة الإيجابية البالغة 10.3 نقطة خلال أكتوبر الماضي.
و يقوم هذا المؤشر على استطلاع رأي حوالي 250 مصنعاً في ولاية فيلادلفيا، بهدف قياس أوضاع الأعمال والأنشطة الاقتصادية في القطاع التصنيعي.
ويعتبر المؤشر مقياساً هاماً للتغيرات في أوضاع الشركات، حيث يوفر لمحة عن الأداء الاقتصادي المتوقع خلال الفترة المقبلة.
عندما تكون قراءة المؤشر فوق الصفر، يعكس ذلك تحسناً في النشاط التصنيعي، بينما يشير الرقم السالب إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في الولاية.
جاءت هذه البيانات السلبية في الوقت الذي تصدر فيه مؤشرات أخرى، مثل طلبات إعانات البطالة، مما يزيد من أهمية التقييم الشامل للاقتصاد الأمريكي وانعكاساته على الأسواق المالية، وخاصة على تداول الدولار.
هذا التراجع المفاجئ يعكس الضغوط المستمرة على القطاع التصنيعي، ويثير تساؤلات حول مرونة الاقتصاد الأمريكي في مواجهة التحديات المستمرة.