نفذت القوات الأوكرانية، يوم الثلاثاء، هجومًا على أهداف عسكرية داخل العمق الروسي باستخدام صواريخ “أتاكمز” الأمريكية بعيدة المدى، في خطوة غير مسبوقة تأتي عقب تقارير تفيد بموافقة واشنطن على تزويد كييف بهذه الأسلحة لشن هجمات على الأراضي الروسية.
وفقًا لوسائل الإعلام الأوكرانية، استهدفت الضربة الصاروخية الأوكرانية المنشآت العسكرية الروسية في منطقة بريانسك الحدودية باستخدام نظام الصواريخ التكتيكي للجيش، المعروف باسم “أتاكمز”.
وكانت تقارير قد أفادت في عطلة نهاية الأسبوع بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وافقت على تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية، مما أثار تهديدات من موسكو بالتصعيد النووي في حال حدوث ذلك. ولكن استجابة كييف كانت سريعة، حيث شنّت هجومها يوم الثلاثاء بعد يومين فقط من التقارير الإعلامية.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية الهجوم، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية استخدمت 6 صواريخ “أتاكمز” لضرب منشأة عسكرية في منطقة بريانسك.
وأضافت أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تمكنت من إسقاط خمسة صواريخ، بينما ألحق الأخير أضرارًا بسيطة في المنشأة، وأدى إلى اندلاع حريق تمت السيطرة عليه بسرعة دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.
وأكد مسؤول في الأمن القومي الأوكراني وقوع الهجوم، ولكنه لم يوضح نوع الأسلحة المستخدمة في العملية.
