تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية مع استمرار مخاوف التضخم وقرارات الاحتياطي الفيدرالي
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات الخميس، حيث استمر المستثمرون في تقييم البيانات الاقتصادية التي جددت المخاوف المتعلقة بالتضخم، في وقت أشار فيه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه لا يوجد داعٍ للاستعجال في خفض أسعار الفائدة.
بحلول نهاية التداولات، انخفض المؤشر الصناعي “داو جونز” بنسبة 0.45%، أي بما يعادل 207 نقاط ليصل إلى 43750 نقطة.
كما هبط مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.6%، أي ما يعادل 36 نقطة ليغلق عند 5949 نقطة، في حين تراجع مؤشر “ناسداك” المركب بنسبة 0.65%، مسجلًا انخفاضًا قدره 123 نقطة ليغلق عند 19107 نقاط.
في المقابل، شهدت الأسواق الأوروبية أداءً إيجابيًا، حيث ارتفع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 1.10% ليصل إلى 507 نقاط.
كما صعد مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.5% إلى 8071 نقطة، وحقق مؤشر “داكس” الألماني ارتفاعًا بنسبة 1.35% ليغلق عند 19263 نقطة، بينما أضاف مؤشر “كاك” الفرنسي 1.3% ليغلق عند 7311 نقطة.
أما في اليابان، فقد أنهى مؤشر “نيكي” الجلسة منخفضًا بنسبة 0.5% ليغلق عند 38535 نقطة، بينما تراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.25% إلى 2701 نقطة.
في أسواق النفط، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 0.4%، أي بما يعادل 28 سنتًا لتصل إلى 72.56 دولار للبرميل، بعد أن تراجعت في وقت سابق إلى 71.79 دولار.
كما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي بنسبة 0.4%، أي 27 سنتًا ليصل إلى 68.70 دولار للبرميل بعد أن لامست 67.92 دولار.
وعلى صعيد الذهب، تراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.55%، أي 13.6 دولارًا ليصل إلى 2572.9 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوى للمعدن الأصفر منذ نهاية جلسة 11 سبتمبر التي سجل خلالها 2542.4 دولار.
تزامن هذا التراجع مع تسارع وتيرة التضخم السنوي لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال أكتوبر، إلى جانب انخفاض عدد طلبات إعانات البطالة بما يفوق التوقعات في الأسبوع الماضي.