توقعات بتراجع التضخم إلى 2% في منطقة اليورو مع احتمالية خفض الفائدة في دجنبر
توقع “لويس دي جيندوس”، نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، أن يتراجع معدل التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2%، وهو ما قد يدفع صناع السياسة النقدية إلى اتخاذ قرار بخفض إضافي لأسعار الفائدة في اجتماعهم المقبل في دجنبر ، بعد أن تم تخفيضها ثلاث مرات منذ يونيو الماضي.
وفي حديثه خلال حدث في مدريد الخميس، أشار “دي جيندوس” إلى أن بيانات التضخم الأخيرة كانت مشجعة لصناع القرار في البنك المركزي، ما يعزز التوقعات بأن يواصلوا سياسة التيسير النقدي.
ومع ذلك، أضاف أن هناك إشارات سلبية بشأن النمو الاقتصادي في المنطقة.
وقال “دي جيندوس”: “نتوقع أن يشهد معدل التضخم تباطؤًا تدريجيًا نحو الهدف المستهدف 2% في الأشهر القادمة، وذلك بفضل انخفاض أسعار الخدمات. ومع ذلك، لا يُتوقع أن يشهد النمو الاقتصادي الوتيرة التي كان يُتوقع لها في السابق.”
وعن تأثير فوز “دونالد ترامب” في الانتخابات الأمريكية على الاقتصاد الأوروبي، ذكر المسؤول في البنك المركزي أن الإجراءات الحمائية التي قد تتخذها إدارة البيت الأبيض المقبلة قد تخلق صدمة في العرض، مما قد يحد من النمو الاقتصادي العالمي.
وأضاف أن الوقت ما يزال مبكرًا لتحديد التدابير الفعلية التي قد تُتخذ وكيفية التأقلم معها.