قال “مارك سبيندل”، كبير مسؤولي الاستثمار لدى “بوتوماك ريفر كابيتال”، إن السياسات الاقتصادية التي يتبعها الرئيس المنتخب “دونالد ترامب”، والتي تشمل مستويات ديون مرتفعة وزيادة في الإنفاق المالي، ستدفع البنك الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ من المتوقع.
وأوضح “مايكل سترين”، مدير دراسات السياسة الاقتصادية لدى معهد “أمريكان إنتربرايز”، أن الأسواق لا تزال في حاجة إلى القلق بشأن التضخم، في ظل التوقعات بأن تكون الميزانية تحت قيادة “ترامب” توسعية.
ولفت إلى أن السياسات المالية الجديدة قد تضع البنك الفيدرالي في صراع مع الإدارة الأمريكية، إذ ستتسبب في ضغوط تصاعدية على أسعار الفائدة، مما قد يتعارض مع مساعي البنك لخفضها.
وفي أحدث توقعات البنك الفيدرالي، يُتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة إلى نطاق 3.25% إلى 3.5% بحلول نهاية 2025، مقارنة مع النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.75% و5%.
وبدأ البنك الفيدرالي يوم الأربعاء اجتماعه المخصص لبحث مصير أسعار الفائدة، على أن ينتهي يوم الخميس. وتكاد تكون التوقعات متوافقة على خفض بمقدار 25 نقطة أساس، مع ترقب تصريحات مسؤولي البنك للحصول على إشارات بشأن الاجتماع القادم في دجنبر .
