البنوك المغربية تستعد لدخول السوق الإثيوبية بعد تحرير قطاعها المصرفي
كشفت تقارير إعلامية أن البنوك المغربية تجهز نفسها لدخول السوق المصرفية الإثيوبية، وذلك عقب تحرير القطاع البنكي في إثيوبيا بعد اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
ويُتوقع أن يفتح هذا التوجه الباب أمام اللاعبين الأجانب لدخول السوق المحلية، مما سيمكن البنوك المغربية من توسيع نطاق نشاطاتها في هذه السوق الواعدة.
وحسب المصادر نفسها، أبدت العديد من البنوك المغربية اهتمامها الفعلي بفتح فروع محلية في إثيوبيا، وهو ما أكده محافظ البنك المركزي الإثيوبي.
ويُعتبر هذا التوسع بمثابة فرصة استراتيجية للبنوك المغربية لتوسيع وجودها في منطقة شرق إفريقيا، وهي منطقة لم يتم استكشافها بشكل كامل من قبل المؤسسات المالية الدولية.
ويذكر أن عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، قد صرح سابقًا بأن البنوك المغربية موجودة في أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، مشيرًا إلى أن بنك المغرب قد لعب دورًا كبيرًا في دعم وتشجيع القطاع البنكي المغربي على التوسع في الأسواق الإفريقية.