استثمار 210 مليون درهم لتحديث وتوسعة ميناء الصيد بالعيون
أُطلق يوم الثلاثاء الماضي مشروع توسعة ميناء الصيد بالعيون، بتكلفة تقدر بحوالي 210 ملايين درهم.
ويهدف هذا المشروع الحيوي، الذي تم تدشينه بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء، إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة عبر رفع الطاقة الاستيعابية للميناء، بما يواكب التطورات المتسارعة في أنشطة الصيد الساحلي والتقليدي.
تشمل أشغال التوسعة هدم المحطات الحالية الخاصة بتفريغ الأسماك الصناعية، وإنشاء رصيف جديد للصيد يمتد على طول 350 مترًا وعمق خمسة أمتار.
كما سيتم بناء رصيف جانبي للصيد بطول 100 متر وعمق خمسة أمتار، فضلاً عن تركيب وتجهيز معدات الأرصفة ودمج 2.5 هكتار من الأراضي المسطحة.
كما سيشمل المشروع أيضًا بناء أرصفة عائمة بطول 204 أمتار، بالإضافة إلى إنشاء جسور لولوج الأرصفة بطول 112 مترًا. ومن المتوقع أن تستمر الأشغال لمدة 20 شهرًا.
وفي تصريح صحفي، أكد إسماعيل بنعزوز، رئيس قسم التطوير والتنظيم بالمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للموانئ، أن التوسعة تهدف إلى زيادة قدرة ميناء العيون الذي يعد من أبرز موانئ الصيد في المملكة، مما سيساهم في تحسين حركة سفن الصيد ويوفر بيئة آمنة ومستدامة للصيادين.
وأضاف بنعزوز أن هذا المشروع يدخل ضمن المخطط الاستثماري للوكالة الوطنية للموانئ الرامي إلى تعزيز البنية التحتية لميناء العيون، وتحويله إلى منصة لوجستية داعمة للاستثمارات المحلية والدولية التي تساهم في تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وقد تم تدشين المشروع بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء، وعامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، ومدير الوكالة الوطنية للموانئ بالعيون الساقية الحمراء المختار بوشواط، وعدد من المنتخبين والقناصل العامين المعتمدين في العيون، حيث تم تقديم شروحات حول الحركة التجارية بالميناء.