ارتفاع حاد في عجز الميزان التجاري الأمريكي خلال شتنبر وسط زيادة في الاستيراد تحسباً للانتخابات
اتسع عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة بشكل كبير في شتنبر، نتيجة ارتفاع واردات الشركات لتلبية الطلب المتزايد من المستهلكين قبيل موسم العطلات، ومع الاستعداد لاحتمال زيادة الرسوم الجمركية في حال فوز “دونالد ترامب” في الانتخابات الرئاسية.
ووفقاً لتقرير صدر الثلاثاء عن مكتب التحليلات الاقتصادية بوزارة التجارة، ارتفع العجز التجاري الأمريكي بمقدار 13.6 مليار دولار على أساس شهري، ليصل إلى 84.4 مليار دولار في شتنبر.
وكان هذا التوسع ناتجاً عن زيادة الواردات بقيمة 10.3 مليار دولار، لتبلغ 352.3 مليار دولار، في حين تراجعت الصادرات بمقدار 3.2 مليار دولار إلى 267.9 مليار دولار خلال نفس الفترة.
وعلى مدى الأشهر التسعة الأولى من العام، ارتفع العجز التجاري الأمريكي بمقدار 69.6 مليار دولار، أو بنسبة 11.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث زادت الصادرات الأمريكية بنحو 84.7 مليار دولار (3.7%)، بينما ارتفعت الواردات بقيمة 154.4 مليار دولار (5.3%).
وفي سبتمبر، تراجعت صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام بمقدار 1.3 مليار دولار، إلى جانب انخفاض صادرات المنتجات البترولية الأخرى بنحو 500 مليون دولار، تماشياً مع جهود واشنطن الأخيرة لإعادة ملء مخزون الاحتياطي الاستراتيجي.