الصين تدعو الولايات المتحدة للحفاظ على سياسة مناخية مستقرة بغض النظر عن نتائج الانتخابات
أعرب مسؤول صيني يوم الجمعة عن أمل بكين في أن تستمر الولايات المتحدة في اتباع سياسة مناخية “متماسكة”، مما يعزز التعاون بين البلدين، بغض النظر عن نتائج الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء.
وقد شهدت العلاقات بين البلدين توسعًا في التعاون المناخي منذ الاجتماع الذي جمع الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن في سان فرانسيسكو قبل نحو عام.
ومع ذلك، تثير الانتخابات الأميركية، التي قد تعيد دونالد ترامب الذي ينكر خطورة تغير المناخ إلى البيت الأبيض، بعض المخاوف.
وفي رد على سؤال حول تأثير قدوم إدارة أميركية جديدة على التعاون الصيني الأميركي في مجال المناخ، قال شيا ينغشيان، مدير إدارة تغير المناخ في الصين، إنه يأمل أن تظل الولايات المتحدة محافظة على استقرار وتماسك سياساتها المناخية.
كما أشاد شيا بتعاون البلدين المستدام والعميق من خلال آليات مثل مجموعة العمل الأميركية الصينية لتعزيز الجهود المناخية، التي تم تأسيسها في يناير. ومنذ إنشائها، أصبح المناخ واحدًا من المجالات النادرة التي يشترك فيها البلدان في التعاون.
وفي سبتمبر، قام المبعوث الأميركي للمناخ، جون بوديستا، بزيارة بكين لمناقشة السياسات المناخية قبل قمة المناخ التي ستعقدها الأمم المتحدة في أذربيجان في نوفمبر.
تتعهد الصين بالحفاظ على مستويات انبعاثاتها أو خفضها بحلول عام 2030، مع هدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وتسعى البلاد أيضًا لتطوير قدراتها في مجال مصادر الطاقة المتجددة، كونها تُعد أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم، في ظل عدد سكانها الضخم الذي يصل إلى 1.4 مليار نسمة ومصانعها المصدرة.