فيفو إنيرجي المغرب تمنح جائزة المواطنة البيئية لمشروع مبتكر يهدف لترشيد استهلاك المياه
منحت شركة “فيفو إنيرجي المغرب” جائزة المواطنة البيئية للمشروع الرائد “قطرة”، الذي يهدف إلى تحسين إدارة استهلاك المياه في المنازل.
يعتمد هذا المشروع، الذي صممه مجموعة من الطلاب في كلية بن مسيك للعلوم في الدار البيضاء، على تطبيق مخصص للهواتف الذكية مرتبط بجهاز ذكي لإدارة المياه.
وأوضحت الشركة في بلاغها أن جائزة المواطنة البيئية تأتي في إطار برنامج الشركة (Company Program) التابع لجمعية إنجاز المغرب، الذي يشارك فيه موظفو “فيفو إنيرجي” بشكل تطوعي لمرافقة الشباب في مشاريعهم الريادية.
يمتاز مشروع “قطرة” بابتكاره الفريد الذي يسهم في تقليل استهلاك المياه المنزلية من خلال نظام ذكي يتيح للمستخدمين تحديد سقف للاستهلاك وتلقي تنبيهات عند الاقتراب من هذا السقف.
كما يوفر التطبيق إمكانية متابعة استهلاك المياه في الوقت الفعلي وعرض سجله، بالإضافة إلى حساب التوفير المحقق في فاتورة المياه الشهرية.
وقالت هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية للشركة، إن “التزامنا بالتنمية المستدامة والابتكار يشكل محور جميع أنشطتنا. وقد أظهرت جائزة المواطنة البيئية هذا العام مرة أخرى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الشباب المغربي في مواجهة التحديات البيئية.
ويتميز مشروع ‘قطرة’ بمقاربته التكنولوجية المبتكرة لتحقيق إدارة أفضل للموارد المائية.”
منذ عام 2009، أسفرت الشراكة بين “فيفو إنيرجي المغرب” وجمعية إنجاز المغرب عن تكوين أكثر من 20,000 طالب وطالبة من مختلف أنحاء المملكة، مما يعزز روح الريادة والابتكار في المؤسسات التعليمية.
وفي سياق متصل، أكدت وفاء كَسوس، رئيسة جمعية إنجاز المغرب، أن “جائزة المواطنة البيئية تمثل فرصة فريدة للمواهب الشابة لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، وتلبية التحديات البيئية الراهنة. يُعتبر مشروع ‘قطرة’ دليلاً على التزام طلابنا بابتكار حلول تهدف إلى مستقبل مستدام.”
تجسد هذه الجائزة التزام “فيفو إنيرجي المغرب” بالتربية والبيئة كأحد محاور مسؤوليتها الاجتماعية. وتلعب الشركة دوراً رئيسياً في تنمية الرأسمال البشري من خلال برامج طموحة تعزز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، كما تدعم مبادرات لمكافحة الهدر المدرسي والإقصاء الاجتماعي.
وستواصل “فيفو إنيرجي المغرب” جهودها في نشر الأنشطة المواطنة التي تركز على مجالات المسؤولية الاجتماعية، مثل التعليم والطاقة المتجددة والصحة وسلامة الطرق.