أفادت دراسة جديدة صادرة عن الأمم المتحدة بأن العالم في مسار متأخر بشكل كبير عن تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية خلال هذا العقد، مما يزيد من احتمالات التقلبات المناخية الخطيرة.
ووفقًا لتقرير أصدرته لجنة الأمم المتحدة لتغير المناخ يوم الاثنين، يُتوقع أن لا تنخفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنهاية العقد الحالي إلا بنسبة 2.9% مقارنة بمستويات عام 2019، وهو ما يعد أقل بكثير من المستوى المطلوب للحد من ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية.
وبحسب وكالة “بلومبرج”، كانت التوقعات تشير إلى ضرورة تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 45% خلال هذه الفترة.
وحذر “سيمون ستيل”، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ، من أن التخلف عن أهداف خفض الانبعاثات بهذا المعدل قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي وإنساني عالمي، مع تفاقم الكوارث المناخية بشكل متسارع.
كما أشار تقرير آخر أصدرته الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى أن ارتفاع درجة حرارة الأرض قد يصل إلى 3.1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بحلول نهاية القرن الحالي، إذا استمرت السياسات المناخية الحالية دون تغيير.
