الأفوكادو المغربي يسيطر على الأسواق الأوروبية في ظل المنافسة شرسة
في إطار استعداداته لموسم جديد، أعلن المغرب عن بدء إنتاج وتسويق الأفوكادو، حيث تم إطلاق الأصناف ذات القشرة الخضراء، في حين تقترب حملة إنتاج الأفوكادو “هاس” مع تسجيل انخفاض طفيف في الأسعار مقارنة بالموسم الماضي.
ووفقًا لمهني في القطاع، يُتوقع أن يتصدر المغرب قائمة الدول المصدرة لأفوكادو “هاس” إلى أوروبا هذا الموسم، مع توجيه الشحنة الأولى إلى هولندا.
وأوضح أن نسبة المواد الصلبة في الفاكهة تصل إلى 21% للأحجام الصغيرة و22% للأحجام الكبيرة.
وأكد المهني أن الفاكهة حاليًا في مراكز التعبئة، ومن المتوقع أن تصل إلى المتاجر الأوروبية خلال أيام قليلة. وسجلت الأسعار انخفاضًا بنسبة 5.7% هذا الموسم نتيجة الزيادة الكبيرة في كميات الإنتاج، التي ارتفعت بنحو 40-50% مقارنة بالموسم السابق.
كما أشار إلى أن الزيادة في الإنتاج تشمل مناطق أخرى من العالم، مما يزيد من حدة المنافسة مع كولومبيا على الأحجام الصغيرة والمتوسطة.
ورغم توقعات بانخفاض طفيف في الأسعار مع دخول مصادر جديدة للسوق، مثل إسبانيا وإسرائيل والبرتغال، فإنه أكد أن حركة الأسعار ستظل تحت السيطرة مع توقع توافر كميات أكبر من الأحجام المتوسطة والكبيرة.
في السياق نفسه، يُعتبر السوق المحلي المغربي مؤشرًا لتحديد أسعار التصدير، حيث يوجد فائض حالي من الأفوكادو في السوق المحلية، لكن من المتوقع ارتفاع الطلب بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان المقبل، الذي سيصادف فبراير.
كما أكدت المنصة نقلاً عن المهني أن أسعار الأفوكادو المغربية تتأثر بتوقعات يومية وصراعات بين المزارعين والمصدرين، مما يعقد المشهد السوقي خاصةً في ظل إمكانية تخزين الفاكهة على الأشجار.
ومن المتوقع أن تظل إسبانيا وفرنسا الوجهتين الرئيسيتين لأفوكادو “هاس” المغربي هذا الموسم.