استقرار النشاط الاقتصادي الأمريكي وسط تراجع التصنيع وضغوط على هوامش المنتجين
أفاد بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن النشاط الاقتصادي استقر في معظم المقاطعات الأمريكية منذ أوائل سبتمبر، رغم الإبلاغ عن تراجع في نشاط التصنيع وانخفاض هوامش أرباح المنتجين بسبب تراجع أسعار الطاقة.
تفاصيل تقرير “البيج بوك” وفقًا لتقرير “بيج بوك” الذي صدر يوم الأربعاء، شهد الطلب على القروض تقلبات متفاوتة بين المقاطعات، حيث أشار بعضها إلى تحسن في التوقعات مع انخفاض أسعار الفائدة.
كما تطرق التقرير إلى التأثير المؤقت لإضراب عمال الموانئ قصير الأمد، الذي تسبب في اضطرابات مؤقتة، بالإضافة إلى تأثير الأعاصير على المحاصيل، مما أدى إلى توقف مؤقت في الأنشطة التجارية والسياحية في جنوب شرق الولايات المتحدة.
سوق العمل والضغوط التضخمية أفادت أكثر من نصف المقاطعات بوجود نمو طفيف في التوظيف، مع انخفاض ملحوظ في معدل دوران العمال.
كما بقيت عمليات التسريح محدودة، في حين تراجع الطلب على العمال، حيث لجأت الشركات إلى استبدال الموظفين بدلاً من التوسع.
أما فيما يتعلق بالتضخم، فقد سجلت بعض المنتجات الغذائية مثل البيض ومنتجات الألبان ارتفاعًا حادًا في الأسعار. وأشارت عدة مناطق إلى أن أسعار المدخلات ارتفعت بوتيرة أسرع من أسعار البيع، مما ضغط على ربحية الشركات.
تقرير الاحتياطي الفيدرالي تم إعداد هذا التقرير من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، بناءً على البيانات التي تم جمعها حتى 11 أكتوبر.
يُنشر التقرير ثماني مرات سنويًا، ويستند إلى معلومات تجمعها البنوك الفيدرالية الإقليمية الاثنتي عشرة حول الظروف الاقتصادية في مناطقها.