الاقتصادية

صندوق النقد الدولي يحذر من مخاطر محتملة رغم التفاؤل وسط عدم اليقين

أفاد صندوق النقد الدولي بأن المستثمرين يظهرون تفاؤلاً رغم تزايد حالة عدم اليقين، والتي تتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية والتوترات العالمية المستمرة.

وفي مراجعته نصف السنوية حول المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي العالمي، أشار الصندوق إلى أن موجة بيع الأسهم العالمية في أغسطس أثارت مخاوف بشأن الاستقرار المالي، إلا أن هذه الموجة لم تستمر طويلًا.

وأكد الصندوق أن الفجوة المتزايدة بين حالة عدم اليقين وانخفاض تقلبات الأسواق قد تؤدي إلى زيادة في التقلبات في حال حدوث مفاجآت سلبية تتعلق بالتضخم أو النمو الاقتصادي، ما قد يعقد من جهود البنوك المركزية لتحقيق هبوط اقتصادي سلس.

وفي تقريره الصادر يوم الثلاثاء، حذر صندوق النقد من أن أسعار الأسهم ما زالت مرتفعة، مما يعرضها لخطر التصحيحات المفاجئة.

كما أضاف أن بدء دورة التيسير النقدي العالمية قد يحمل في طياته مخاطر مثل التقييمات العالية للأصول، وزيادة مستويات الديون الحكومية والخاصة، واستمرار اعتماد المؤسسات المالية على الرافعة المالية، مما قد يضخم من أثر الصدمات المستقبلية على الأنظمة المالية.

يذكر أنه في الخامس من أغسطس، شهد مؤشر “نيكي” الياباني تراجعًا بنسبة 12%، وهو أكبر انخفاض له منذ عام 1987، حيث توقفت التداولات ثلاث مرات. ولاحقًا، سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أعمق انخفاض لها خلال عامين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى