دعت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، يوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى زيارة فرانكفورت ليرى بنفسه مدى صعوبة مهمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.
وأشارت لاجارد إلى التحديات التي يواجهها صنّاع السياسات النقدية، موضحة أن البنك المركزي الأوروبي لديه “آلاف من الموظفين” الذين يعملون بجد على مدار الساعة، بما في ذلك اقتصاديون، قانونيون، وعلماء حاسوب، وليس فقط مرة واحدة في الشهر.
في مقابلة مع “بلومبرج”، أعربت لاجارد عن تقديرها الكبير لجهود موظفي المركزي الأوروبي، مؤكدة أنهم يمثلون دعمًا أساسيًا لصنّاع السياسات في مهمتهم المعقدة، ويعملون بضمير حي وتفانٍ في سبيل النجاح.
وأكدت لاجارد في ختام حديثها: “نحن ندافع عن استقرار اليورو، تمامًا كما يدافع الاحتياطي الفيدرالي عن قوة الدولار. وبالرغم من أنني لا أتحدث نيابة عن باول، إلا أنني واثقة من أن رؤيته لعمله تسير على هذا النحو”.
تأتي تصريحات لاجارد ردًا على تصريحات ترامب الأخيرة، حيث أشار في مقابلة هذا الشهر إلى أن جيروم باول يمتلك “أفضل وظيفة في الحكومة”، مشيرًا إلى أن عمله يتضمن اجتماعًا شهريًا فقط، وأنه يتخذ قرارات السياسة النقدية بسهولة، ثم يحصل على إشادة واسعة.
