سجل الجنيه الإسترليني ارتفاعًا في السوق الأوروبية يوم الثلاثاء، حيث تحسن مقابل مجموعة من العملات العالمية في محاولة للتعافي من أدنى مستوياته خلال شهرين مقابل الدولار الأمريكي، لا سيما حول المستوى النفسي عند 1.30 دولار، وذلك بفضل نشاط عمليات الشراء من مستويات منخفضة.
يتطلع المتعاملون في وقت لاحق من اليوم إلى خطاب محافظ بنك إنجلترا، “أندرو بيلي”، بحثًا عن مزيد من الأدلة حول تخفيضات الفائدة البريطانية المحتملة قبل نهاية العام، وخاصة حول وتيرة الخفض المرتقبة في اجتماع نوفمبر.
و ارتفع الجنيه بنسبة 0.25% ليصل إلى 1.3015 دولار، مقارنة بسعر افتتاح التعاملات عند 1.2984 دولار، وسجل أدنى مستوى عند 1.2980 دولار.
أنهى الجنيه تعاملات يوم الاثنين منخفضًا بنسبة 0.5% مقابل الدولار، مستأنفًا خسائره التي توقفت على مدار يومين بعد التعافي من أدنى مستوى له عند 1.2974 دولار.
و سجل معدل التضخم الرئيسي في المملكة المتحدة ارتفاعًا بنسبة 1.7% على أساس سنوي في سبتمبر، وهو أقل مستوى منذ أبريل 2021، مما يبقيه دون المستهدف من قبل بنك إنجلترا والذي يبلغ 2% على المدى المتوسط.
ارتفعت توقعات السوق بشأن احتمال قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة في اجتماع نوفمبر المقبل إلى 100%، مع توقعات أخرى تشير إلى تخفيضات تصل إلى 50 نقطة أساس قبل نهاية العام.
تتوقع بعض البنوك والمؤسسات المالية الكبرى أن يقوم بنك إنجلترا بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع 7 نوفمبر.
و بحلول الساعة 14:25 بتوقيت جرينتش، سيتحدث محافظ بنك إنجلترا، “أندرو بيلي”، في منتدى بلومبيرغ التنظيمي العالمي في نيويورك. ومن المتوقع أن تتضمن تعليقاته تطورات التضخم في المملكة المتحدة ومستقبل أسعار الفائدة.
وأشار “بيلي” في وقت سابق من الشهر إلى أن البنك المركزي قد يتخذ خطوات أسرع لخفض الفائدة إذا استمر التضخم في السيطرة.
