شركة إيمرسون البريطانية تواجه تحديات في بدء مشروعها لاستخراج البوتاس بالخميسات
تواجه شركة إيمرسون البريطانية صعوبات في الحصول على التراخيص اللازمة لبدء عمليات وحدتها الصناعية الخاصة باستخراج البوتاس في منطقة الخميسات.
و بالرغم من مرور ست سنوات منذ إعلان الشركة عن المشروع، لم يتحقق تقدم يذكر في إقامة أول مصنع للبوتاس في أفريقيا.
تتمثل العقبة الأساسية أمام الشركة في الحصول على الموافقة على دراسة الأثر البيئي (ESIA) من المركز الجهوي للاستثمار، مما يؤخر بدء الأشغال.
ومنذ حصولها على رخصة التعدين في عام 2021، تمكنت إيمرسون من تأمين تمويل بقيمة 310 ملايين دولار من أربعة بنوك لتطوير مشروع مصنعها المندمج.
و قامت الشركة بإعادة التقدم بطلب للحصول على تصريح بيئي لاستغلال البوتاس، حيث قدمت تحديثًا حول أنشطة مشروع البوتاس في الخميسات المملوك لها بالكامل خلال الربع الثاني من عام 2024.
حاليًا، يتم دراسة التحديثات التي أدخلتها الشركة على دراسة الأثر البيئي والاجتماعي من قبل المركز الجهوي للاستثمار.
وأكد المسؤول الأول عن الشركة أنه تم إدخال تغييرات على التصميم السابق لدراسة الأثر البيئي والاجتماعي، بهدف الحصول على الموافقة المطلوبة.
و تسعى شركة إيمرسون إلى تحويل “منجم الخميسات” إلى واحد من أكبر مناجم البوتاس في أفريقيا، مع هدف إنتاج سنوي يبلغ 782 ألف طن على مدى 19 عامًا.
لتحقيق هذا الهدف، يحتاج المشروع إلى استثمار إجمالي يصل إلى 525 مليون دولار، وفقًا لدراسة جدوى نُشرت في فبراير 2024.