طرق فعّالة لكسر الملل والروتين في بيئة العمل
بعد وقت من اعتياد الأعمال تسيطر حالة من الملل والروتين على الموظفين، ما قد يتسبب في إهمال بعض المهام أو تأخيرها عن المواعيد المحددة.
ذكرت دراسة نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس، أنّ الملل أكثر شيوعًا في أماكن العمل من غيرها، وخاصة لدى الموظفين الذين يعملون لأكثر من 10 ساعات في اليوم، وقد يصيب أصحاب المهن الأكثر إثارة مثل روّاد الفضاء وضبّاط الشرطة.
وأشارت الدراسة التي قام بها الأستاذ المساعد في كلية مندوزا للأعمال في نوتردام “كاشر بليندا” وتم إصدارها خلال العام الجاري، إلى أن الملل يمكن أن يتحوّل إلى مشكلة تؤثر على إنتاجية العمل، إذا جرى تجاهله.
وجدت الدراسة التي ساعد في إعدادها “شيمول ميلواني” من جامعة نورث كارولينا، أن الملل في أي وقت يؤدي إلى حالات شرود الذهن وضعف الإنتاجية وقلة التركيز، وينجم عنه الوقوع في أخطاء مهنية قد لا تحدث لدى المبتدئين.
استراتيجيات التغلب في العمل |
||
الاستراتيجية |
|
التوضيح |
تغيير طريقة الذهاب إلى العمل |
|
– إذا كان الطريق إلى العمل مرهقًا وصعبًا، فإنه يؤثر على الإنتاجية ويحتاج الموظف إلى وقت لتصفية ذهنه من صعوبات الطريق قبل الانخراط في العمل . – قد يؤدي تغيير الطريق للعمل إلى خلق الإثارة وتنشيط الذهن والخروج عن الرتابة. |
تجديد مساحة العمل |
|
– في حالة الشعور بالروتين والملل، يمكن أخذ بعض الوقت للراحة وتغيير مكان العمل إذا كان مسموحًا . – يمكن تغيير ترتيب مكان الأشياء في غرفة العمل لخلق مظهر أكثر إثارة. |
تحديد أهداف جديدة |
|
– تساعد الأهداف الجديدة مع وضع جوائز ومكافآت ذاتية في حالة تحقيقها على تنشيط العقل والتفكير لإنجاز الأعمال في وقت محدد . – التفكير دومًا في إنجاز المهام المحددة بطرق جديدة أكثر إثارة حتى لو كان هذا سيأخذ وقتًا أطول . – يمكن أن تساعد الطريقة الجديدة في أداء العمل على اكتشاف ثغرات يمكن تلافيها لتحسين الجودة والأداء . – قد يتطلب العمل تعلم مهارات جديدة لإتمام المهام بطريقة أكثر كفاءة وفعالية. |
التعاون والتحدي |
|
– قد يكون التعاون بين فريق العمل الواحد لأداء المهام أكثر إثارة من العمل منفردًا . – وضع تحديات بين أفراد الفريق الواحد يساعد على الإنجاز والانتهاء من الأعمال المحددة في الوقت المطلوب بدون تأخير. |
النوم لوقت كافٍ |
|
– قد يؤثر النوم غير الكافي على طريقة أداء الأعمال بحيث تكون سريعة وغير متقنة . – الحصول على وقت كافٍ للنوم يساعد على تجديد النشاط والحصول على تركيز أفضل وطاقة متجددة. |
أخذ فترات راحة |
|
– العمل لوقت طويل بشكل متواصل يؤدي إلى إلى الممل والرتابة وانعدام التركيز . – أخذ فترات راحة بين المهام وبعضها قد يكون ضروريًا لإعادة التحفيز وتجديد النشاط . – يُفضل أن تكون أوقات الراحة جماعية، بحيث يتجمع فريق العمل لتناول الأطعمه أو لقضاء وقت الفراغ معًا. |
فصل المهام عن بعضها |
|
– يُفضل النظر إلى كل يوم على أنه منفصل عن الذي كان قبله، بتحديات ومهام وأهداف جديدة تختلف عن سابقتها . – تنظيم ساعات العمل على حسب المهام، بحيث لا تكون طويلة فتصيب بالملل، أو قصيرة فتؤثر على الإنتاجية وتسبب التأخير. |