الأخباراقتصاد المغرب

ضغوط سياسية تدفع نحو تعديلًا حكوميًا مرتقبا

تتحدث عدة مصادرعن تعديل حكومي محتمل قد يحدث هذا الأسبوع، مما قد يؤثر على المشهد السياسي في المغرب.

وفي حال عدم حدوث هذا التعديل، فقد يمتد الحديث عنه إلى العام المقبل. وبحسب مصادر صحفية ، و يُتوقع أن يتم الإعلان عن التعديل خلال الأيام القليلة القادمة.

و في تقرير لجريدة “الصباح”، ذكرت أن التعديل الحكومي المرتقب قد يشمل ستة وزراء، من بينهم ثلاث وزيرات.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر مقربة من فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة الإسكان وإعداد التراب الوطني، التي غابت عن جلسة افتتاح البرلمان بسبب إصابتها بكوفيد، أكدت أن الحاجة ملحة للتعديل لتجديد دماء الحكومة.

وتشير التوقعات إلى أن عددًا من الوزراء يشعرون بالقلق من إمكانية حدوث تغييرات مفاجئة، مثلما حدث مع رئيس مجلس المستشارين الذي أُقيل بشكل سريع وقبل ساعات من انتخابه.

وعلى الرغم من ذلك، يوجد وزراء يعتبرون محظوظين، خاصة في ظل الضغوط التي يتعرضون لها من لوبيات وصاحب مصالح، مثل وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي الذي تحدى تلك الضغوط لتقليص سنوات الدراسة من 7 إلى 6 سنوات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى